اَللّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَبِاِسْمِكَ اْلأَعْظَمِ وَجَدِّكَ اْلأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَإِشْرَاقِ وَجْهِكَ الْمُنِيْرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَحُلُّ بِهَا الْعُقَدُ وَيَفُكُّ بِهَا الْكُرَبُ وَيُعْطَى بِهَا الطَّالِبُ كُلَّ مَا طَلَبَ يَا اللهُ (يَا قَدِيْمُ 3×) يَا وَهَّابُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اَللّهُمَّ يَا بَارِئَ النَّسَمِ وَآمِرَ الْقَلَمِ وَخَالِقَ اْلأُمَمِ وَمُظْهِرَ الْمَوْجُوْدَاتِ مِنَ الْعَدَمِ يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَرَازِقَ اْلاِنْسِ وَالْوَحْشِ وَالطَّيْرِ (ارْزُقْنِيْ فَاَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ 3×) وَافْتَحْ لِيْ فَاَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ. اَللّهُمَّ اِنْ كَانَ رِزْقِيْ فِي السَّمَاءِ فَاَنْزِلْهُ وَاِنْ كَانَ فِي اْلاَرْضِ فَاَخْرِجْهُ وَاِنْ كَانَ عَسِيْراً فَيَسِّرْهُ وَاِنْ كَانَ يَسِيْراً فَكَثِّرْهُ وَاِنْ كَانَ كَثِيْراً فَبَارِكْ لِيْ فِيْهِ وَاِنْ كَانَ بَعِيْداً فَقَرِّبْهُ وَاِنْ كَانَ قَرِيْباً فَعَجِّلْهُ وَاَوْصِلْهُ اِلَيَّ حَيْثُ كُنْتُ وَلاَ تَنْقُلْنِيْ اِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ وَاجْعَلْ يَدِي الْعُلْيَا بِالاِعْطَاءِ وَلاَ تَجْعَلْ يَدِي السُّفْلَى يِالاِسْتِعْطَاءِ اِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً. اَللّهُمَّ اَنْتَ رَبِّي اْلاَعْلَى تَكَفَّلْتَ لِيْ فِيْ ظُلْمَةِ اْلاَحْشَاءِ وَخَلَقْتَنِيْ مُسْلِماً وَاَخْرَجْتَنِيْ مِنْ ظُلْمَةِ اْلاَحْشَاءِ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ، لاَ اَمْلِكُ لِنَفْسِيْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً وَلاَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوْراً. وَسِّعِ اللّهُمَّ عَلَيَّ فِيْمَا رَزَقْتَنِيْ وَبَارِكْ لِيْ فِيْمَا وَهَبْتَنِيْ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اَللّهُمَّ صُبَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ عَلَيْنَا وَعَجِّلْهُ اِلَيْنَا. اَللّهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ اَنْ تُسَخِّرَ لِيْ قَلْبَ خَادِمِ هذِهِ السُّوْرَةِ الْعَظِيْمَةِ حَتَّى يَكُوْنَ عَوْناً لِيْ عَلَى سَبَبِ رِزْقِيْ وَعَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِيْ وَاَنْ تُسَخِّرَ لِيْ قُلُوْبَ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ وَاَحْبَابِكَ وَاَنْ تُحَبِّبَنِيْ اِلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ اَجْمَعِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اَللّهُمَّ كُنْ لِيْ وَِلاُمَّةِ مُحَمَّدٍ اَجْمَعِيْنَ وَاغْفِرْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَذَنْبِ الْمُذْنِبِيْنَ. اَللّهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اَنْ تُسَخِّرَ لِيْ اَمْرَ رِزْقِيْ وَاَنْ تُفْصِمَنِيْ مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِيْ طَلَبِهِ وَمِنْ كَثْرَةِ الْهَمِّ بِهِ مِنَ التَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ فِيْ تَحْصِيْلِهِ وَمِنَ الشُّحِّ وَالْبُخْلِ بَعْدَ حُصُوْلِهِ. اَللّهُمَّ وَاجْعَلْهُ سَبَباً ِلاِقَامَةِ عُبُوْدِيَّتِكَ وَمُشَاهَدَةِ رُبُوْبِيَّتِكَ وَتُوَلِّ اَمْرِيْ كُلَّهُ بِذَاتِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ وَلاَ تَكِلْنِيْ اِلَى نَفْسِيْ وَلاَ اِلَى اَحَدٍ غَيْرِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ اَقِلَّ مِنْ ذلِكَ وَاهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ اللهِ الَّذِيْ مَا فِي السَّموَاتِ وَمَا فِي اْلاَرْضِ اِلاَّ اِلَى اللهِ تَصِيْرُ اْلاُمُوْرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar